قال فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة إن قرار ترسيم التوقيت الصيفي اتخذ لإرضاء الرأسمال الأوروبي « دون مراعاة خصوصية و مصلحة المجتمع المغربي، مما ترتب عنه اعتماد وزارة التربية الوطنية لتوقيت مدرسي مجحف في حق المتمدرسين ». وأوضح في بلاغ لها أنه نتيجة لهذا التوقيت « خرج تلميذات و تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمغرب في تظاهرات تنديدية و رافضة لاعتماد التوقيت الصيفي على مدار السنة، و كانت الحركة التلاميذية بخنيفرة بدورها في الموعد ». وسجل تعرض احتجاجات تلاميذ خنيفرة ضد التوقيت المدرسي الجديد ل « القمع »، بالإضافة إلى « بعض الإعتقالات التي طالت بعض التلاميذ المحتجين و الذين أفرج عنهم بعد أن تم التنكيل بهم بمخافر الشرطة من سب و قذف بعبارات نابية حسب تصريح بعض المفرج عنهم »، وفق تعبير البلاغ. وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة عن إدانتها « لموجة القمع و الإعتقالات في صفوف التلامذة المحتجين »، كما أدانت في نفس البلاغ التدخل الأمني الذي طال الوقفة الإحتجاجية التي دعت لها التنسيقية المحلية لمناهضة الفساد بخنيفرة. وفي السياق ذاته أعرب رفاق « الهايج » بخنيفرة عن تضامنهم المطلق مع الناشط الحقوقي والسياسي كبير قاشا « على إثر التعنيف الذي تعرض له على يد الإجهزة القمعية ». كما أعرب هؤلاء عن تضامنهم مع « الإحتجاجات السلمية لتلاميذ و تلميذات المؤسسات التعليمية بخنيفرة و بالمغرب عموما »، مشيرين أنهم ضد قرار اعتماد التوقيت الصيفي على مدار السنة.