أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع خنيفرة،موجة القمع والإعتقالات في صفوف التلامذة المحتجين ضد الساعة الإضافية مؤكدة أن “التلاميذ الذين تم اعتقالهم والذين أفرج عنهم بعد ذلك، تعرضوا للتنكيل بهم بمخافر الشرطة كما تعرضوا للسب والقذف بعبارات نابية “و فق مضمون بيان توصلت به “العمق”. واستنكرت الهيئة المذكورة، “الاستدعاءات ولغة التهديد من طرف باشا المدينة في حق الرفاق أعضاء الفرع المحلي للجمعية،الذين تم استدعائهم خاصة عزيز عقاوي عضو اللجنة الإدارية،والطيب نشاد وكبير قاشا عضوين بالفرع المحلي للجمعية”، وفق مضمون هذه الوثيقة. وأكد التنظيم الحقوقي نفسه، على الحق في الإحتجاج السلمي وحرية التعبير. وانتقدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بشدة، قمع الوقفة السلمية التي دعت لها التنسيقية المحلية لمناهضة الفساد بخنيفرة من طرف القوات الأمنية ومارافق ذلك من ضرب وركل. كما أوردت الجمعية في موقفها ،تضامنها المطلق مع الرفيق كبير قاشا على إثر التعنيف الذي تعرض له على يد الإجهزة الأمنية. ولم يفت المنظمه الحقوقية، أن تعلن تضامنها مع الإحتجاجات السلمية لتلاميذ و تلميذات المؤسسات التعليمية بخنيفرة و بالمغرب عموما. وذهبت AMDH إلى القول، أنها ترفض قرار اعتماد التوقيت الصيفي على مدار السنة. كما جددت الجمعية المذكورة ، دعوتها لكافة الإطارات الجادة جمعوية،نقابة و سياسية بخنيفرة للتضامن و التوحد لمواجهة الهجمة المخزنية و الردة الحقوقية بالمدينة ولضمان الحق في التنظيم والتظاهر السلميين.