نددت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بسيدي قاسم بالإعتداء الجسدي الذي طال الكاتب المحلي للحزب بالإقليم، عبد الرزاق العسلاني من لدن « مستشار جماعي بجماعة الحوافات إقليمسيدي قاسم رفقة بلطجية تابعين له ». وأوضحت الكتابة في بلاغ لها أنه « تم المس بسلامته البدنية وبحقه في حرية التجول بآمان في بلده »، كما أن المعتدين قاموا « بمحاصرته ومنعه من مغادرة المكان، وعدم السماح له بالخروج إلا بعد اتصاله بالدرك الملكي الذين قاموا بتحريره من قبضة هؤلاء المعتدين »، وفق تعبير البلاغ. ووصفت في نفس البلاغ الإعتداء الجسدي الذي تعرض له العسلاني ب « السلوك البربري الذي يعيد عقارب الساعة الديمقراطية بالمغرب إلى عهد السيبة »، وطالبت الدرك الملكي ب « فتح تحقيق نزيه وموضوعي وتحديد مسؤولية المعتدين ومحاسبة من يقف وراءهم ». ودعت الكتابة المحلية للبيجيدي بسيدي قاسم « السلطات الإقليمية القضائية والأمنية إلى اتخاذ كافة التدابير والإجراءات لحماية سلامة المواطنين وأمنهم من خلال الضرب بقوة على من يرعى هذه الأساليب ويشجعها ». وتعقيبا على حادث الإعتداء على الكاتب المحلي للحزب بسيدي قاسم، دعا القيادي بالبيجيدي، عبد العالي حامي الدين، في تدوينة على « فيسبوك »، السلطات المحلية إلى القيام « بواجبها في متابعة المعتدين في انتظار اقتناع الجميع بأن دور الأحزاب السياسية هو تأطير المواطنين والتواصل معهم.. »