تعيش مدينة الدارالبيضاء منذ أيام حالة استنفار استعدادا لزيارة ملكية مرتقبة في شهر رمضان. حيث كنست العديد من الشوارع وتعرضت أخرى للمسح الأمني، وتخضع بعض الأزقة والمناطق الهامشية في العاصمة الإقتصادية إلى إعادة ترتيب يتماشى وبرنامج ملكي جرت العادة أن يكون عند كل رمضان مكثفا، على اعتبار أن بعضا من الدروس الرمضانية تلقى في مسجد الحسن الثاني، بالإضافة إلى تدشين وتوزيع بعض المساعدات التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن في العاصمة الإقتصادية. ويتوقع حسب مصادرنا، أن تكون الزيارة الملكية، في الأيام القليلة المقبلة، ولعل بعض المسؤولين الأمنيين يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا من أخطاء قد تعصف بهم أثناء الزيارة الملكية.