سجلت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، ابتسام عزاوي، إقدام وزارة التربية على اعتماد توقيت مدرسي جديد ابتداء من 07 نونبر المقبل دون التشاور مع الأطراف المعنية، ومن بينها آباء وأمهات التلاميذ. وأوضحت عزاوي في سؤال شفوي إلى وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي أن هذا القرار « يأتي بدون أي حوار أو إشراك للمعنيين به، لذلك نعتبر هذا الإجراء متسرعا وأحادي الجانب ويمس بشكل مباشر ومقلق الإستقرار المعنوي والمادي للأسر، خصوصا وأنه لم يتم في إطار أية دراسة أثر ولا حتى مواكبته بآليات وتدابير من قبيل خدمات المطعم المدرسي وغيرها ». وطالبت برلمانية « البام » الوزير الوصي على القطاع بالكشف عن « ملابسات اتخاذكم قرار تغيير التوقيت المدرسي » و « التدابير والإجراءات المتخذة لمواكبته »، وفق تعبيرها.