تخوض التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات منذ حوالي سنتين أشكالا احتجاجية من أجل المطالبة بالترقية وتغيير الإطار وبالرغم مما وصفته ب « سياسة الأذان الصماء » التي تتعامل بها الجهات المعنية مع مطالبها، فإنها لازالت مصرة على الإحتجاج إلى حين تحقيق « حقها الثابت و العادل في الترقية وتغيير الإطار »، وفق تعبيرها. وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية، في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه، عن خوضها لإضراب وطني أيام 12 و 13 و 14 نونبر 2018 مرفوقا بأشكال احتجاجية نوعية ممركزة بالرباط ردا على « التعنت غير مسؤول لمسؤولي وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي والبحث العلمي في فتح حوار حدي ومسؤول يفضي إلى تسوية شاملة و عادلة لهذا الملف و يرفع كافة أشكال الظلم و الحيف عن جميع موظفي وموظفات وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات »، وفق تعبير البلاغ. وأعربت عن « تنديدها المطلق لكافة أشكال التضييق التي تطال مناضليها و مناضلاتها المضربين والمضربات و لا سيما إجراء الاقتطاع التعسفي من أجورهم واعتبار حق الاضراب غياب غير مبرر »، داعية كل الإطارات النقابية و الهيئات السياسية والفعاليات المدنية إلى « تكثيف الدعم والمساندة والتضامن مع التنسيقية ونضالاتها إلى حين استرجاع كافة حقوقها المسلوبة »، بلغة نفس البلاغ.