التقى وفد مغربي بعدد هام من البرلمانيين الأوربيين من فرنساألمانيا هولاندا واسبانيا بلجيكا وفلندا وسلوفينيا، أمس الثلاثاء، لمناقشة تداعيات اتفاق الصيد البحري المزمع تجديده بين المغرب والاتحاد الأوربي. وتركزت المباحثات حول دحض مجموعة من المغالطات التي عمد أعداء الوحدة الترابية إلى ترويجها بهياكل البرلمان الأوربي وخاصة موضوعي التنمية والوضع الحقوقي. وتتواصل هذه اللقاءات على مدى يومين، يقودها محمد لمين حرمة الله، منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة وادي الذهب ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهات الجنوب الثلاث، بالاضافة لحمادة للبيهي، رئيس الرابطة الصحراوية لحقوق الإنسان، إلى جانب أمينة الغزال عن مركز الجنوب للدرسات والأبحاث ». ووجه الوفد المغربي الدعوة لنظرائه الأوروبيين لزيارة كافة أقاليم الصحراء المغربية من أجل معاينة الوضع التنموي، شريطة احترام الترتيبات القانونية التي تحددها المملكة. وعبر المشرعون الأوربيون عن أهمية سماع صوت جديد يعبر عن الصحراويين من داخل المنطقة، ويقدم صورة حقيقة عن الأوضاع بالصحراء المغربية »، وفقا للمصدر ذاته.