منع رجال الأمن، اليوم السبت، مكفوفين من استئناف اعتصام كانوا يخوضونه في مقر وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية للمطالبة بالتوظيف، وذلك إثر عودتهم من مسيرة احتجاجية « تأبينا » لكفيف لقي مصرعه قبل أيام إثر سقوطه من سطح مقر الوزارة. وأنذرت الشرطة المكفوفين بالابتعاد عن مقر وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية بالرباط، حيث كانوا يعتصمون، قبل أن تتدخل لإبعادهم ما أسفر عن بعض الإصابات في صفوفهم. وقال مسؤول أمني لوكالة فرانس برس إن « الهدف هو إخلاء مدخل المبنى ومحيطه »، مشيرا إلى أن »18 فردا ما يزالون فوق سطحه منذ ما يزيد عن أسبوعين ». وأصر بعض المحتجين على البقاء في جنبات المبنى يحيط بهم أفراد من قوات الأمن. وسار مئات المكفوفين قبل ذلك في مسيرة احتجاجية، استمرت قرابة الساعتين، من مبنى الوزارة إلى مقر البرلمان وسط العاصمة الرباط تحت شمس حارة دون أية حوادث. وردد المتظاهرون شعارات تطالب بإقالة وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي محملينها مسؤولية الحادث الذي أودى الأحد بحياة رفيقهم صابر الحلوي.