أكد المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، يوم أمس الأربعاء، على ضرورة تنظيم فعاليات تشاورية متعددة، في مختلف الفروع، حول إشكالات أخلاقيات المهنة، والتحديات المطروحة على الجسم الصحافي، في ضوء التحولات التكنولوجية، في مجالات التواصل، وكل ما يتعلق بالتطورات التي تعرفها مهنة الصحافة بالمغرب. وطرح أثناء الإجتماع، المشاكل التي يعاني منها الصحافيون، في العديد من المقاولات الصحافية والمؤسسات الإعلامية، ووضعية ممارسة حرية الصحافة والإشكالات المرتبطة بالمهنة وكذا معضلة حماية الصحافيين. وطالب المكتب، بمواصلة تأسيس فروع للنقابة، في الجهات التي استكملت فيها الإستعدادات لذلك، وإعادة هيكلة فروع أخرى، على ضوء البرنامج المسطر، بهدف تجديد دمائها بالطاقات الشابة، وتعزيز تجذرها وتوسيع عضويتها، طبقا للمبادئ والقواعد الديمقراطية التي تتضمنها قوانين النقابة، حسب ماجاء به البلاغ. ويسجل المكتب التنفيذي أن النقابة لن تتهاون في مواجهة أي خرق لهذه القوانين والأنظمة والمبادئ، وسيتخذ الإجراءات التي تنص عليها، كما يدين أي استعمال غير قانوني لترويسة وشعار النقابة، ويحتفظ بحق النقابة في اللجوء إلى كل الطرق القانونية لحمايتها.