دخل اتحاد كتاب المغرب على خط قضية الإعلامي المغربي، مصطفى غلمان، معربا، في بلاغ له، عن تضامنه مع هذا الأخير ضد ما أسماه « المضايقات التي تعرض لها من قبل إدارة إذاعة « إم إف إم » الخاصة »، ومن بينها تحذيره من « الكتابة باللغة العربية في وسائل الإعلام الورقية والإلكترونية؛ وهو التحذير الذي يمس بحق ثابت، يحميه دستور البلاد وتكفله القوانين والتشريعات والمواثيق الدولية »، وفق تعبير البلاغ. واعتبر الإتحاد أن « العلاقة الشغلية التي تجمع الأستاذ غلمان بالإذاعة المذكورة، لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تستعمل ذريعة للتضييق على حقه في الكتابة والنشر والتعبير باللغة التي يرتضيها، وفي الانتماء إلى هيئات وطنية تعنى باللغة العربية »، مطالبا في ذات البلاغ « الإدارة العامة لإذاعة إم إف إم بأن تبادر وتفتح باب الحوار مع الأستاذ غلمان لتسوية كل المشاكل العالقة والطارئة، أخذا بعين الاعتبار أوضاعه الصحية والأسرية والاجتماعية وحقوقه المهنية ».