اتهم حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، غريمه السياسي حزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة، بكونه يقف وراء المستشار البرلماني عزيز اللبار، من حزب الأصالة والمعاصرة، الذي دخل معه في شجار أمس الجمعة بالبرلمان مباشرة بعد الخطاب الملكي لافتتاح جلسة البرلمان. وأوضح حميد شباط، الذي كان يتحدث بمدينة بوزنيقة في مؤتمر نقابة الاتحاد العام للشغالين التي يعد كاتبها الأول، أن "البيجيدي" من يقف وراء المستشار البامي اللبار، مؤكدا أن ما قام به من سب وعض راجع إلى كون شباط الذي يشغل عمدة لمدينة فاس، قام بتحديد النطاق الحضري للمدينة، وأجهض بذلك محاولات برلمانيي وأعضاء البيجيدي الذين راسلوا الداخلية من أجل إقالته. وحاول حميد شباط زعيم حزب الميزان، تبرير ما وقع في البرلمان من شجار وسب، وهو ما يتعارض مع ما قاله الملك قبل الواقعة بنصف ساعة، حيث أكد على أن أصل المشكل يعود لبقعة أرضية يريد اللبار تحويلها إلى تجزئة سكنية بحكم اشتغاله كمقاول، في حين أنها كانت مخصصة لبناء مدرسة، غير أني يضيف شباط، رفضت له ذلك، وهو ما أثار حفيظته.