قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، بالسجن لمدة 15 سنة على القياديين في جماعة "الإخوان المسلمين" محمد البلتاجى وصفوت حجازى، وحازم فاروق، نقيب أطباء الأسنان الأسبق، وأحمد منصور، المذيع بقناة الجزيرة، في قضية "احتجاز محام وتعذيبه، وهتك عرضه، وصعقه بالكهرباء داخل مقر شركة سياحية". وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، التي أوردت الخبر، أن المحكمة قضت أيضا بالسجن ثلاث سنوات، على الخصوص، على وزير الشباب السابق، أسامة ياسين، ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل، محمود الخضيري. وأمرت المحكمة اليوم أيضا بإلزام جميع المتهمين بتعويض قدره مائة وواحد ألف جنيه (الجنيه يساوي حوالي 7 دراهم) على سبيل التعويض للمجني عليه. والحكم قابل للطعن أمام محكمة النقض. وكانت النيابة العامة قد تلقت، سنة 2011 ، بلاغا من محام أكد فيه أنه "كان في ميدان التحرير يوم الخميس 3 فبراير، للمشاركة في التظاهرات السلمية التي رافقت ثورة 25 يناير، وأن شخصا استوقفه على أحد مداخل الميدان، وادعى أنه من اللجان الشعبية المختصة بأمن الميدان، وطلب الاطلاع على هويته، ولما تبين أنه لا يحملها، استدعى آخرين وأشاعوا في الميدان أنهم قبضوا على ضابط شرطة في جهاز مباحث أمن الدولة". وسبق أن صدر أكثر من حكم بالسجن على البلتاجي وحجازي في قضايا تتصل باحتجاجات عنيفة اندلعت عقب عزل الرئيس محمود مرسي المنتمي للإخوان.