قضت محكمة جنايات القاهرة اليوم الثلاثاء ، بالسجن عشر سنوات في حق القياديين في جماعة "الإخوان المسلمين" محمد البلتاجي وصفوت حجازي، ومحمد محمود علي زناتي وعبد العظيم إبراهيم (الطبيبان بالمستشفى الميداني لاعتصام ميدان رابعة العدوية)، بعد إدانتهم ب"اختطاف ضابط وأمين شرطة واحتجازهما قسريا وتعذيبهما داخل مقر الاعتصام المسلح لتنظيم الإخوان" بميدان رابعة. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط ، التي أوردت النبأ ، أن المحكمة قضت أيضا بعشر سنوات سجنا في حق البلتاجي وحجازي ، بعد أن أدانتهما ب"قيادة جماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، ومعاقبة المتهمين الآخرين بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات أخرى عن تهمة الانضمام لجماعة إرهابية".
وكان النائب العام ، هشام بركات، قد سبق وأحال المتهمين للمحاكمة الجنائية، وذلك بعدما وجهت إليهم النيابة تهم "إدارة تشكيل عصابي بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام القانون ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها ومقاومة السلطات والبلطجة والشروع في قتل النقيب محمد محمود فاروق ، مساعد مباحث قسم مصر الجديدة ومندوب الشرطة هاني عيد سعيد".
وكانت تحقيقات نيابة شرق القاهرة قد كشفت عن توافر الأدلة ضد المتهمين على قيامهم بإلقاء القبض على الضحيتين ضابط الشرطة ومعاونه حال قيامهما بمهام تأمين مسيرة لجماعة الإخوان المسلمين، واقتادوهما إلى داخل اعتصام رابعة العدوية في غشت من السنة الماضية ، واعتدوا عليهما بالضرب وأحدثوا بهما إصابات شديدة.