وجه الملك محمد السادس انقادات واضحة لنوع من العمل السياسي الذي لا يعتبر السياسة هي القرب من المواطن، حيث قال محمد السادس في الكلمة التي ألقاها بمناسبة افتتاح الدورة بالتشريعية لدورة أكتوبر، أن السياسة هي القرب من المواطن عكس ما يقوم به البعض المنتخبين الذين يسيئ بعضهم لأحزابهم ولوطنهم وللعمل السياسي النبيل. وفي هذا السياق طالب الملك محمد السادس من الأحزاب السياسية الاستعداد الجيد لمحطة الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة، لكنه وجه سؤالا للمعنيين بهذه الاستحقاقات:" ماذا أعددتم من نخب وبرامج لهذا التحدي؟ ومن هذا السؤال إلى هذه الإشارة السياسية البليغة، حيث قال الملك إن التحدي ليس هو توزيع السلط بين المركز والجهات وإنما في حسن استعمالها.:"إن الانتخبابت المقبلة لا يجب أن تكون غاية في حد ذاتها، أو حلبة للصراعات السياسوية .. فليس هناك فائز وخاسر في المعارك الانتخابية .. الكل فائز".