رفعت زيارات أطباء وعناصر الدرك الملكي لمجموعة من الإقامات والعمارات التي يقيم فيها طلبة أفارقة بالمحمدية، مخاوف السكان من إصابة أحدهم بوباء "إيبولا" خاصة بعد علم جيران طالب إفريقي بإصابته بحمى وفشل الأدوية في تخفيض درجتها المرتفعة. وقالت مصادر مطلعة، وفق ما تورده يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الجمعة 10 أكتوبر، إن عنصرين من الدرك الملكي وطبيبا، زاروا زوال أمس الأربعاء مجموعة من الإقامات بالمحمدية، واستفسروا حراسها عن تاريخ دخول الطلبة المهاجرين، لإخضاعهم لفحص طبي للتأكد من سلامتهم. وحسب المصادر المذكورة، فإن سكان إحدى الإقامات بالمحمدية، أصيبوا بالهلع وزادت مخاوفهم من أن يكون أحد الطلبة الذين عادوا مع بداية الموسم الدراسي من بلدانهم مصابا، بوباء "إيبولا" خاصة أنه لم يغادر شقته، طيلة اليومية الماضيين بسبب ارتفاع حرارة جسمه، وذلك حسب ما تورده يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الجمعة 10 أكتوبر. وفيما لا تخفي السلطات المغربية مخاوفها من خطر "إيبولا" الذي بات يتهدد المغرب بعد ظهور أولى حالات الإصابة بإسبانيا، ما زالت وزارة الصحة لم توفر وسائل التتبع والحماية بمعابر سبتة، وما زال الكشف على الوافدين يتم سطحيا.