اهتزت وهران فجر أمس الأحد على وقع جريمة قتل، راحت ضحيتها الطفلة، صاحبة الثماني سنوات، تعرضت لعملية اختطاف متبوع باغتصاب ثم القتل على يد جارها القاصر صاحب ال17 سنة، والذي يقطن بنفس العمارة التي تسكن فيها عائلة الضحية، بحسب صحيفة « الشروق » الجزائرية. وصرح خال الضحية "ابنة أختي سلسبيل طفلة هادئة وخجولة، ومجتهدة في دراستها، أنهضتها والدتها من فراشها طالبة منها ،اقتناء كيلوغرام من مادة السكر، لتحضير قهوة الصباح من أحد المحلات القريبة من البيت ومنحتها قطعة معدنية من فئة 100 دينار، في حدود التاسعة ونصف صباحا، غير أن غيابها طال عن المنزل، الأمر الذي حير الجميع وما هي سوى لحظات حتى أعلنت صفارات الإنذار وانطلقت رحلة بحث طويلة، شارك فيها كل أبناء الحي أطفالا وشيوخا، إلى أن تم العثور عليها جثة هامدة، في حدود الثانية صباحا"، يضيف المصدر نفسه وقد أفاد بعض جيران الضحية بأن الجاني الذي ينحدر من عائلة أفرادها من المسبوقين قضائيا، في جرائم قتل، قام بخنق الطفلة، بعد مقاومته له، ويظهر ذلك على وجهها الذي أصيب حسب شهادة والدتها المصدومة بكدمات وجروح وآثار خنق، تضيف « الشروق »