تعتزم مواطنة فرنسية مراسلة إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، لتحكي له ما عاشته خلال وضعها رهن تدابير الحراسة النظرية بمدينة مراكش، على خلفية علاقة جنسية جمعتها بمغربي متزوج واعتقلت السيدة الفرنسية، البالغة من العمر 41 عاماً، بعد قضائها ليلة في فندق بمراكش رفقة رجل لا تعلم أنه متزوج، ليتم اعتقالها يوم السبت 14 يوليوز الجاري، وفق تصريحها للصحافة الفرنسية وتابعت المواطنة الفرنسية، التي تنحدر من منطقة كولوب الواقعة ضواحي باريس، أنها أقضت 30 ساعة في الحراسة النظرية قبل أن يتم الإفراج عنها في اليوم الموالي بكفالة بقيمة 5000 درهم. وغادرت السيدة الفرنسية المغرب نحو فرنسا يوم الاثنين 16 يوليوز، وهو التاريخ الذي كان مقرراً أن تمثل فيه أمام المحكمة. وقالت في تصريحات للصحافة الفرنسية: « من غير المعقول أن أعود، لقد تم انتهاك حقوقي، وُضعت لمدة يومين في ظروف يرثى لها، في ممر ضيق بين الصراصير، حيث النساء الحوامل يتعرضن للضرب.. وكشفت صحيفة « لوباريزيان » أن المواطنة الفرنسية حصلت على إجازة مرضية لمدة أسبوع بسبب إصابتها بالصدمة، وأضافت أنها « تعلم أن الزنا ممنوعة في المغرب؛ لكن أكدت أنها لم تكن تعرف بأنها شريكها متزوج بل أخبرها بأنه مطلق »، ليتبين لها فيما بعد أنه كان في مرحلة الطلاق الذي لن يعلن إلا في شتنبر المقبل.