أطلقت نساء مغربيات صرخة ضد حملة « كن رجلا »، والتي تدعو الرجال إلى منع النساء من لباس البحر بهدف الحد من ظاهرة التحرش. ودعت النساء الغاضبات من هذه الحملة إلى ضرورة وقفها، لأنها تحد من الحرية وتحاول عزلهن. كما اعتبر نشطاء فيسبوكيون « حملة كن رجلا » تعديا على الحريات الفردية وإهانة للمرأة لأنها تختزل قيمتها في جسدها أو ثيابها. كما أطلقت ناشطات هاشتاغ « #كن رجلا واتركها في حال سبيلها » للتاكيد بأن « لباس المرأة جزء من حريتها » وطالبن بفتح تحقيق لمحاسبة المسؤولين عن نشر « الأفكار الرجعية التي جعلت من لباس المرأة شماعة يعلق عليها البعض ما لحق بالمجتمعات من فساد أخلاقي ». #كوني_امرأة_حرة ومتخليش رجال يدخلو فالحرية شخصية ديالك فالمغري من حقك تلرسي لي بغيتي نتي حرة فراسك — AymanKD (@AymanKD05) July 19, 2018 واعتبرن أن حملة « كن رجلا » أماطت اللثام عن « الكبت والعقلية الذكورية المتفشية في المجتمع » رغم المكتسبات التي حققتها الدولة في مجال حقوق المرأة. » وفي هذا الإطار، علق أحدهم في منشور على فيسبوك « لكل فرد الحرية الخالصة في اتخاذ قرار لبس أي نوع من الملابس على الشاطئ … نحن نعيش في دولة القانون ولسنا في الدولة الدينية … اذهبوا إلى داعش واحكموا النساء هناك. » وكتبت ناشطة فيسبوكية « في المغرب بعض المكبوتين يطلقون حملة « كن رجلا وغط نساءك » ولأنني امرأة مغربية حرة، ستكون حملتي « كن رجلا واهتم بنفسك ». المغرب: # كن_رجلا ، حملة "مكافحة العُري" المثيرة للجدل "كن رجلا ولا تترك نساءك وبناتك يخرجن بلباس ضيق ,لاصق ,فاضح"… Publiée par كل شيء sur Dimanche 15 juillet 2018 وكان نشطاء قد أطلقوا حملة « كن رجلا وماتخليش العيالات يخرجو عريانات » التي دعت الشباب إلى منع النساء من ارتداء البيكيني أو ملابس قصيرة خلال ارتيادهن الشواطئ. ودعت الحملة إلى ضرورة نشر الحشمة والحياء عن طريق توجيه نداء للرجال بمراقبة زوجاتهم وبناتهم قبل خروجهن إلى الشواطئ