علمت « فبراير. كوم » أن وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بفاس قرر متابعة طالبي العدل والإحسان، توفيق الفناني وعبد الناصر أصفار، في حالة سراح، بعد دفعهما كفالة مالية قدرها 2000 درهم بتهم تتعلق بالتجمهر غير المرخص والتهديد، وقد حددت أولى جلسات محاكمتهما في يوم 17 شتنبر المقبل. وكان عناصر أمن بزي مدنى قد اعتقلوا طالبي العدل والإحسان صباح يوم الأحد المنصرم أثناء توجههما الى مدينة الرباط للمشاركة في مسيرة التنديد بالأحكام القضائية التي صدرت في حق معتقلي حراك الريف. وكشف فصيل طلبة العدلة والإحسان في بلاغ له أن أن الطالبين اقتيدا من محطة أداء الطرق السيارة من قبل عناصر بالزي المدني إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يتبين أنهما تحت الحراسة النظرية بولاية الأمن الإقليمي بالمدينة، وسيتم عرضهما على أنظار وكيل الملك يوم الثلاثاء المقبل. وأوضح أن « ملابسات هذه القضية، تعود إلى الملف المطلبي الذي ناضل من أجل تحقيقه طلاب كلية الشريعة في الموسم الجامعي 2016/2017، وأبرز المطالب حينها هو تأجيل امتحانات الدورة الخريفية التي برمجتها إدارة الكلية بشكل أجمع الطلبة في حينه على أنه لن يضمن استكمال الدروس والإعداد للامتحانات بشكل سليم ». وأضاف أن فرع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بفاس أصدر في إبانه بلاغا أوضح من خلاله « خلفيات وملابسات المعركة بتاريخ 18 يناير2017، وذلك ردا على الاتهامات الباطلة التي وجهتها الإدارة، وتكذيباً للادعاءات التي أريد إلصاقها زوراً في حق مناضلينا »، مشيرا أن الإدارة استجابت لمطلب التأجيل بسبب إصرار « الجماهير الطلابية التي شاركت بقوة في تلك المعركة »، التي جاءت أيضا « تفنيداً للكذب الملفق في حق مناضلينا »، وفق تعبير البلاغ.