كشف أستاذ لمادة الفلسفة، عبر حسابي الشخصي على « فيسبوك »، عن تفاصيل ما أسماه ب « المظلمة » التي تعرضت لها إحدى تلميذاته: « درَّسْتُ هذه السنة تلميذة راقية في تفكيرها، مستوعبة لمقررها، لغتها أنيقة، وأفكارها مرتبة. وكل فروضها الفلسفية كانت إيجابية »، غير أنها أصيبت بالصدمة حينما علمت بالنقطة غير المتوقعة والمخيبة للآمال التي حصلت عليها في الإمتحان الوطني لمادة الفلسفة، معبرا عن ذلك بالقول: « في الامتحان الوطني من الباكالوريا، كانت صدمتها بحصولها على 1، نعم نقطة واحدة ». وقال الأستاذ بعد اطلاعه على مسودة التلميذة المتعلقة بإمتحان الفلسفة ضمن امتحانات الباكالوريا: « ..وجدتها كعادتها ممتازة، وأخبرتها أنها تستحق ما لا يقل عن 16″، مضيفا: « ولمزيد من الموضوعية، أرسلت مسودتها إلى أستاذ فلسفة أثق في خبرته، وفور قراءته لموضوعها اتصل بي ليخبرني أنه يمنحها على المسودة فقط 17. ومن المؤكد أن ورقة الامتحان ستكون أفضل ». ورغم أن التلميذة طرقت باب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بحثا عن الإنصاف، فإن هذه الأخيرة ردا على طلبها بمراجعة النقطة أخبرتها أن « النقطة على ورقة امتحانها هي 1، وأنهم لا يمكن إعادة تصحيحها!! وبذلك عادت من تطوان بغصة من المؤكد أنها لن تنساها أبدا في منظومة تصحيح عنوانها البارز في حالتها: الحيف الكبير »، وفق تعبير الأستاذ.