عبرت عدد من فعاليات المجتمع المدني بمدينة ألنيف عن استنكارها للإنقطاعات المتكررة دون سابق إنذار للماء الصالح للشرب بألنيف والدواوير المجاورة خلال الأيام الماضية، محملة المسؤولية في ذلك « لجميع المتدخلين في القطاع، وخاصة المكتب الوطني للماء والكهرباء – قطاع الماء ». ودعت تلك الفعاليات، في بلاغ لها، إلى جبر الضرر الجماعي من خلال توفير البنيات التحتية لساكنة المنطقة وبناء سدود تلية لتغذية الفرشة المائية، معربة عن استعدادها « لخوض محطات نضالية تصعيدية حتى تحقيق مطالبنا ». وطالبت في ذات البلاغ الدولة ب « إدراج منطقتنا ضمن المخططات الإستعجالية لمحاربة الجفاف وآثاره وضمان استقرار الساكنة »، كما طالبت ب « تزويد جميع دواوير المنطقة بهذه المادة الحيوية »، وفق تعبير البلاغ.