من المنتظر أن تشهد لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، صراعا حادا، بين حزب الاستقلال ووزير التجيهز والنقل عزيز رباح، خلال دراسة مشروع قانون رقم 27.13 يتعلق باستغلال المقالع. المواجهة الساخنة من المنتظر أن تدور رحاها باللجنة المذكورة، صباح يوم الأربعاء، بين وزير التجهيز عزيز رباح المشرف على القطاع، والبرلماني عن حزب الاستقلال عادل بنحمزة. وتأتي برمجة هذا الاجتماع من طرف لجنة البنيات، بعد تبادل الاتهامات بين عادل بنحمزة ووزارة عزيز رباح، على خلفية المهمة الاستطلاعية التي قامت بها اللجنة قبل أيام إلى العرائش والقنيطرة. وكان عادل بنحمزة، قد أكد في تصريحات صحفية سابقة، وضمنها تصريحه لموقع "فبراير.كوم" على أن الوزير رباح، أوفد مستشاره ك"مخبر" على اللجنة، حيث ظل يطاردها ويتتبع خطواتها دون أن تكون له صفة في ذلك. وأوضح بنحمزة، أن المستشار أربك عمل اللجنة خلال استماعها للمسؤولين المحليين والجهويين المهتمين بعملية جرف الرمال من البحر، وعلى رأسهم ممثلي الوزارة. في المقابل، اعتبر الوزير عزيز رباح في بلاغ له ردا على تصريحات الاستقلالي بنحمزة، أن تنسيق وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك مع اللجنة الاستطلاعية "مر في أجواء إيجابية جداً، غير أنه وصف تصريحات وتصرفات بنحمزة ب"التصرف الشاذ والمعزول والغير مسؤول والذي طالب لوحده وبشكل مستفز بانسحاب المستشار التقني للوزير وهو ما قوبل بالرفض من طرف الجميع واستمر المستشار في مهمته إلى نهايتها".