تعليقا على مباراة المغرب ضد إيران ضمن منافسات كأس العالم بروسيا والتي انتهت بفوز إيران نتيجة خطأ قاتل للاعب عزيز بوهدوز في الدقائق الأخير من المباراة، قال القيادي بجماعة العدل والإحسان: « عندما ننتقد النتائج المخيبة المتتالية في رياضة بلدنا العزيز إنما ينبع ذلك من ألم وغضب وحسرة على الفشل العارم الذي يعم كل المجالات الرياضية »، وذلك راجع إلى « الفساد وسوء التدبير الراجعين للاستفراد والاستبداد بالمجال، مثله كباقي المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية »، وفق تعبيره. وأوضح في تدوينة على « فيسبوك » أنه « حتى بعض نقط الضوء التي تشع بين الفينة والأخرى في الرياضة نجدها فلتات فردية برزت بفعل جهود استثنائية من أصحابها، ثم ما تلبت أن تخبو ليعم الظلام بعدما يضطر أصحابها للهجرة بمؤهلاتهم، أو الخضوع للماكينة الفاسدة، أو التهميش والنسيان مثلما حدث في السنوات الأخيرة مع الأبطال من ذوي الاحتياجات الخاصة ». وتزداد الحرقة، يضيف بناجح، عندما نرى الاستثمار العالي لدول أخرى في الرياضة وتحويلها إلى صناعة تذر الأرباح الطائلة على الاقتصاد، وتشكل فضاء واسعا للشغل، ومشتلا نافعا في التربية وتقويم السلوك والدربة على النظام والانتظام والروح الجماعية، والترفيه المعقلن الذي يجد فيه الناس فرصا للفسحة والراحة من العمل المنتج خلال الأسبوع عوض حال بلادنا حيث يشكل في مجمله نكدا وخسارات لا تنقطع وشقاء يضاف إلى شقاء العيش والبطالة.