قرر الجمعية المغربية لحقوق المشاهد فتح عريضة وطنية تحت شعار « كفى » تنديدا بما أطلقت عله » بمهازل الإعلامي السمعي البصري الوطني، تطالب فيها بوقف الاستهتار بالمشاهد المغربي، والكف عن العبث بالمال العام في القطاع، وكذا وضع حد لاحتقار المواطن والفنان المغربي. وقالت الجمعية التي تختص في متابعة الإعلام العمومي في بلاغ بلاغ توصل « فبراير » بنسخة منه إنها « وقفت على ما يتم تقديمه خلال هذا الموسم الرمضاني من انتاجات، معتبرة أنه يحمل اجترارا للرداءة، والضحك الممنهج على ذقون المتلقين، وهي السمة الغالبة على الانتاجات التلفزية، المبثوثة كل رمضان في الإعلام السمعي البصري الوطني. كما أعلنت كذلك الجمعية عن استعدادها لخوض كافة أشكال التنديد، والإستنكار المشروعة، احتجاجا على المستوى المنحط، الذي ظهرت به « سيتكومات » خاوية الوفاض من الجودة، والجدية الإبداعية، ما يدل على درجة الحضيض، التي وصل إليها المشهد الإعلامي والفني المغربي، وهو يقاد إلى مجزرة الرداءة ويمرغ فيها ويكرس « اللا فن »، واللا إبداع » يقول البلاغ وتابع ذات المصدر موضحا أن الجمعية قررت الإعداد لإقامة « محاكمة شعبية » لسوء تدبير قنوات الإعلام العمومي، ومظاهر الاستهتار بمكونات المجتمع المغربي، مع توجيه مذكرة تفصيلية حول الخروقات، والتلاعبات، التي تشوب مساطر، وقوانين، وتدابير القطاع، إلى كل الجهات المعنية، والمتدخلة فيه. » كما أعربت، الجمعية في » عن امتعاضها وتذمرها من هزالة الانتاجات الكوميدية الهزيلة، التي تقدمها القنوات التلفزية الغربية خلال شهر رمضان الكريم، داعية إلى وقف الاستهتار بالمشاهد، و »محاكمة » المشرفين على القطاع. » حسب ماجاء في البلاغ