عقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية يوم السبت لقاءها العادي برئاسة الأمين العام سعد الدين العثماني. وقد افتتح الاجتماع بكلمة الأمين العام تناولت أهم المستجدات الوطنية السياسية والحكومية وأهم القضايا التي تشغل الرأي العام الوطني، لا سيما القدرة الشرائية للمواطنين وتوفير المواد الاستهلاكية في رمضان بالكمية والجودة والأثمان المناسبة. كما ذكر الأمين العام بالمنهج الذي يتعين أن يوجه تعامل هيئات الحزب ومناضليه مع المرحلة وتفاعلاتها الاجتماعية والسياسية. ومن جهتهم، أكد أعضاء الأمانة العامة على أهمية متابعة مجريات الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الوطني، والعمل على الموازنة بين التفاعل الإيجابي مع المطالب الشعبية في محاربة الاحتكار والريع والمحافظة على القدرة الشرائية للمواطنين، وبين الحرص على استقرار الاقتصاد الوطني والمحافظة على جاذبيته الاستثمارية. وفي إطار متابعتها للشأن الفلسطيني، ناقشت الأمانة العامة مخرجات اللقاء الذي جمع بعض أعضائها مع الوفدين الممثلين لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع. وفي سياق ذي صلة، أطلع رئيسا فريقي الحزب بمجلسي البرلمان أعضاء الأمانة العامة على أهم مستجدات الشأن البرلماني، كما تقدم النائب الأول للأمين العام بتقرير عن مختلف القضايا التي عالجها الاجتماع الأخير لهيئة رئاسة الأغلبية في نقاش عميق وصريح، وعن أهم الخلاصات والقرارات التي انتهى إليها، والمرتبطة بتنظيم ندوة حول النموذج التنموي الجديد، وإعطاء دفعة جديدة للحوار الاجتماعي، والعمل على حماية القدرة الشرائية للمواطنين، وتفعيل تماسك الأغلبية الحكومية.