يواصل نساء ورجال والتعليم ضحايا النظامين الذين يوصفون ب « شيوخ التربية » الإحتجاج من أجل الترقية الإستثنائية دون قيد أو شرط وبأثر رجعي، بحيث أعلن التنسيق النقابي لضحايا نظامي 2003-1985 عن خطوات احتجاجية جديدة من أجل التنديد بما أسماه « الأزمة الخانقة » التي يعاني منها هؤلاء « رغم الخدمات الذي قدموها للوطن »، مشيرا أن التصريحات الأخيرة لممثلي الحكومة زادت المعنيين توجسا من مصير مجهول للملف. وكشف التنسيق النقابي الذي يضم الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM) والجامعة الحرة للتعليمو (UGTM) الجامعة الوطنية للتعليم (UMT) في بلاغ له خوضه اضراب وطني مع تنظيم وقفة احتجاجية واعتصام يتوج بإفطار جماعي أمام مبنى وزارة التربية الوطنية يوم 30/05/2018 ابتداء من الساعة الواحدة بعد الزوال، داعيا الأساتذة المعينين بهذا الملف إلى « الإيمان القوي بعدالة قضيتهم والتحلي باليقظة والحذر لمواجهة كل الدعايات المشبوهة والمغرضة، والرفع من وثيرة التعبئة بوحدة الصف ومزيد إصرار حتى تحقيق مطلبهم العادل والمشروع: « الترقية الاستثنائية بأثر رجعي ».