لم يمضي على خطابها الناري، من على منصة هيئة الأممالمتحدة بنيويورك، الذي دعت فيه إلى المساواة بين الرجال والنساء، سوى يومان فقط، حتى تعرضت سفيرة النوايا الحسنة لدى هيئة الأممالمتحدة، ومنظمات المجتمع المدني، "ايما واتسون"، لتهديدات من قبل حفنة من "الهاكرز"، أنشئوا موقعا الكترونيا هددوا من خلاله نجمة سلسلة "هاري بوتر" بنشر صورها وهي عارية، الأمر الذي حز في نفس "عرابة" الحملة التضامنية من أجل المساواة بين الجنسين في القرن الواحد والعشرين، التي أطلقتها هيئة الأممالمتحدة، الشيء الكثير. فقد كشفت أسبوعية "لكسبريس" الفرنسية أن "ايما واتسون"، تلقت تهديدات من هاكرز مجهولي الهوية، يطلقون على أنفسهم "4Chan، هددوها فيه بنشر صورها عارية من أجل إرغامها على التخلي عن فكرة الحملة التي تقودها من أجل المساواة، وذلك على موقع يحمل اسم "ايما أنت هي الآتي". وذكرت "لكسبريس" أن هذه الحملة لا تعدو أن تكون محاولة من هؤلاء "الهاكرز" لتخويف بعض الشخصيات اللواتي يتم تكليفهن بمهام محددة"، مضيفة أنه يجب ربط هذه التهديدات بالموجة الجديد من القرصنة التي انتشرت نهاية الأسبوع الماضي، حيث عمد مجموعة من "الهاكرز" المعلوماتيين إلى نشر صور العديد من الفنانين، والشخصيات لترهيبهم. وسبق لسفيرة النوايا الحسنة، ايما واتسون، أن عبرت عن تضامنها مع النجمة، جنيفر لورانس، حينما تلقت بدورها تهديدات مماثلة، حيث كتبت واتسون على صفحتها بالتويتر :" من المؤسف أن نرى صور النساء تغتصب على موقع اجتماعي، والتعاليق أكبر دليل عن خسة هذا الفعل". ومن جهتها، ذهبت مجلة "بيزنيس انسايدر" إلى أن الموقع الذي قيل بأنه هدد واتسون، لايعدو أن يكون خدعة لزيادة أسهم هاكرز "4Chan، حيث يهددون النساء بالكشف عن حياتهن الخاصة. وكانت هيئة الأممالمتحدة قد أطلقت، يوم السبت الماضي، حملة تضامنية تهدف إلى حشد مليار رجل وصبي لإنهاء عدم المساواة الذي تواجهه النساء والفتيات في العالم، حيث شارك في استضافة الحدث، الذي أطلق من مقر الأممالمتحدة بنيويورك، بالإضافة إلى ايما واتسون، عدد من الخبراء والمسئولين الحكوميين وكبار مسئولي الأممالمتحدة، ومنظمات المجتمع المدني.