تسبب نشوب حريق في القطار رقم V15023 الرابط بين مدينة مراكش ومدينة طنجة ليلية الخميس الجمعة، بهلع كبير في صفوف الركاب الذين عبروا عن امتعاضهم للطريقة التي تعامل بها مسيرو القطار، بعد الحادثة. وقالت سيدة ضمن ركاب الرحلة في اتصالها مع « فبراير » بأن القطار انطلق من مدينة مراكش تمام الساعة السابعة مساء، وفي محطة سيدي إشو، وضن الجميع بان التوقف طبيعي وسيستأنف المسير بعد لحظات، لكن الوضع تأزم حين مر على توقفه أزيد من نصف ساعة وبدأ الركاب يتساءلون عن السبب. وأوضحت نفس المصادر بان الركاب نزلوا بعد ساعة ليكتشفوا بان السبب هو نشوب حريق، وهذا ما نفاه المراقبين للركاب في البداية، وبان الأمر ناجم عن عطب طفيف في المحرك حسب نفس المصادر. وعبر الركاب حسب نفس المصدر عن امتعاضهم من الطريقة التي تواصل بها المراقبين والمكلفين في المحطة مع الركاب، إذ لم يخبرهم أحد عن الوضع إلا بعد مرور ساعة من الزمان على التوقف. وفي رواية المكتب حسب بلاغ أصدره للرأي العام أوضح فيه بأن سبب التوقف عائد إلى اندلاع حريق في شاحنة المولد، التي تزود القطار،وتم إجلاء جميع الركاب من القطار المحترق على الفور، دون تسجيل أي إصابات في صفوفهم. كما أشار مكتب الخليع إلى أن مكتب السكك الحديدية، وضع قطارا آخر رهن تصرف ركاب القطار المحترق، حيث واصلوا رحلتهم. وتمت السيطرة على الحريق، في حدود الساعة الواحدة و35 دقيقة، بعد تدخل رجال المطافئ وفرق تابعة ل"O.N.C.F". من جهة أخرى، شدد « المكتب الوطني للسكك الحديدية » في توضيحه على المصالح المختصة بالمكتب، فتحت تحقيقا للتعرف على ملابسات الحادث. وأعرب مكتب « لخليع » عن أسفه، وقدم اعتذارا لعملاء وزبناء « المكتب الوطني للسكك الحديدية"، عن الإزعاج الذي لحق بهم.