تطالب أسرة مغربية استعادة جثمان ابنها، الذي توفي بايطاليا الجمعة الماضي، ووقف حرقه. وتلح الاسرة المغربية على تحقيق هذا المسعى، بعد أن سعت زوجته الايطالية إلى حرق جثته بناء على وصية شفوية منه. وقال أفراد أسرته أن هذه الاخيرة تشكك في صحة الوصية وكذلك في مسألة انتحاره، خاصة وأنه أدى صلاه الجمعة قبل الماضية، وتطالب بتشريح طبي لجثته للوقوف على حقيقة وفاته. وأضاف في اتصال هاتفي مع « فبراير » أن اسرته تلقت الخبر في حدود التاسعة ليلا من يوم الجمعة الماضي، من أصدقاء الهالك، وأن زوجته تقول انها وجدته منتحرا صباح نفس اليوم. وأشار إلى أنهم اخبروا عن توقيف حرق الجثة، والذي كان مقررا اليوم، مسجلا علم جميع السلطات بخطوة الزوجة الايطالية. وينحدر الهالك ، 36 سنة، من مدينة فاس، وغادر نحو ايطاليا سنة 2004، وهو اب لطفلين وطفلة، مازالوا يقيمون بايطاليا