حمل المحلل السياسي، عبد الرحيم منار السليمي، أشخاصا من حزب العدالة والتنمية وجماعة العدل والإحسان مسؤولية الوقوف وراء « فيديو مفبرك » انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي يسعى إلى توريطه في مواقف معارضة لحملة مقاطعة بعض المنتجات الإستهلاكية، مشيرا أن « الخطير في الامر هو ان يلجأ البعض الى التحريض ضد شخصي بدون الانتباه الى ان الفيديو مفبرك ومزور ويحاول تقليد صوتي بطريقة فاشلة ». وأوضح السليمي في توضيح إلى الرأي العام على « فيسبوك »: « انني انتمي الى الطبقات الشعبية وموقفي هو نفس موقفها ، فأنا استاذ جامعي أعيش وسط الأحياء الشعبية واسكن داخلها وأكتوي بالاسعار المرتفعة مثلها ،ولايمكنني بتاتا الدفاع عن شركات الحليب أو الماء أو المحروقات ، وعليه فان ما نسب لي يعتبر ظلما وبهتانا ». وقال السليمي مخاطبا الجهات التي فبركت الفيديو: « الاختلاف في الرأي لايمكن مواجهته بفيديوهات مفبركة ومحاولة تقليد صوتي الذي من الصعب تقليده ، وإنما تقارع الأفكار بالافكار ».