قال المخرج محمود فريطس إن جريدة الأخبار زورت تصريحه في قضية خطبة الإعلامي بقناة الجزيرة أحمد منصور ابنته كريمة، وفجر فريطس قنبلة من العيار الثقيل، عندما نشر تسجيلا صوتيا يتضمن تصريحه لصحافي الجريدة "م.ي" قبل أن يفاجأ بإقدام نيني على فبركته، وإخراج مادة على الصفحة الأولى لجريدته معنونة ب "فريطس يتهم قياديين من العدالة والتنمية بالوساطة في الزواج العرفي لابنته بأحمد منصور". وظهر من خلال التصريح الذي نشره فريطس لجريدة نيني أنه لا علاقة بين ما صرح به لها وبين ما نشرته، وقال فريطس في التعليق المرافق للتسجيل الصوتي الذي نشره "هاهي حقيقة جريدة الأخبار التي يرأسها المناضل الكبير نيني، اسمعوا أسئلة الصحفي "م.ي" واسمعوا أجوبتي لا علاقة بما كتبه نفس الصحفي في جريدته". صحافي الجريدة حاول أن يغطي على "كذب" نيني بالقول إن الاتصال بفريطيس" كان بعد خروج الجريدة إلى السوق، نحن اعتمدنا على التصريح المصور بالفيديو"، وقام بالإحالة على فيديو نشرته إحدى القنوات على الأنترنيت، وهو ذات الفيديو الذي اعتبره فريطس مفبرك هو الأخر. وأضاف فريطس في تدوينة أخرى أن تزوير جريدة نيني لتصريحه هي نفس اللعبة، التي قامت بها قناة مقربة من شباط، قائلا "إنهم يأخذون تصريحاتي ويغيرونها تماما ليقولوني أشياء لم أقلها". مصادر مطلعة اعتبرت في تصريحها ل"الرأي" أن كلام صحافي الأخبار مردود عليه، إذ كيف يمكن له أن يتصل بفريطس بعد نشره المادة المذكورة بذاك العنوان الخطير الذي لا أساس له من الصحة، ثم إن فريطس قال له في ذات التصريح إن قناة "شوف تي في" التي يمولها حميد شباط زورت تصريحه، إذن فإن صحافي الأخبار يعلم أن الفيديو الذي اعتمده مزور، فلماذا لم ينشر الحقيقة في العدد الموالي؟ لماذا لم ينشر تصريح فريطس الحقيقي تتساءل المصادر، هذا يدل تضيف المصادر أن نيني تعمد الكذب على فريطس لأغراض سياسوية، إذ سمح لنفسه بنشر الأكاذيب إرضاء لأطراف سياسية معينة. وتعليقا على الفيديو الذي صورته معه "شوف تيفي" قال فريطس في تدوينة أخرى في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك لقد أجروا معي لقاء صحفيا وواعدوني، أنهم سيبثون اللقاء كما صورناه وبأمانة، لكن لم يوفوا بعهودهم وغيروا محتوى الكلام من خلال المونتاج، وأصبح اللقاء عبارة عن اتهام وسب في الحكومة". ودعا فريطس في ذات التدوينة إلى عدم الإدلاء بأي تصريح مصور مع القناة الإلكترونية المذكورة" لأنهم يزورون ويغيرون كلامك وتصريحاتك لصالح أعدائك من خلال المونتاج وعند البث تجد نفسك تقول أشياء لم تقلها ولم تفكر فيها أبدا". وتابع فريطس "من خلال مونتاج الصوت والصورة يمكنهم تغيير تصريحاتك وأقوالك ويخلقون لك مشاكل خطيرة مع الأمن أو مع القضاء أو مع المقدسات أو مع شخص يتربص بك، وممكن حتى مع أهلك".