دخلت أربع نقابات تعليمية على خط الإعتداء الجسدي الذي تعرضت له، الأسبوع المنصرم، أستاذة لمادة الفرنسية، بثانوية حافظ ابراهيم بجماعة بمنصور نواحي القنيطرة، معبرة في بلاغ لها « عن شجبها الشديد لهذا الفعل الشنيع الذي تعرضت له الأستاذة » ومعلنة في نفس الوقت عن « تضامنها المطلق واللامشروط مع الأستاذة ». وأدانت النقابات التعليمية الموقعة على البلاغ وهي الجامعة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم (FNE) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم والمنظمة الديمقراطية للتعليم « أسلوب الترهيب الذي مورس عليها »، مطالبة « المديرية الإقليمية بالتدخل لوضع حد للتسيب الذي تعرفه هذه المؤسسة نظرا لتكرار هذه الأعمال الشنيعة التي يتعرض لها نساء ورجال التعليم داخل أسوارها »، وفق تعبير البلاغ.