عبرت صفحة على « فيسبوك » تحمل إسم « حزب التجمع الوطني للأحرار بميدلت » عن رفضها الإنخراط في حملة مقاطعة بعض المنتجات المغربية، من بينها محطة « إفريقيا » للمحروقات والماء المعدني « سيدي علي » وحليب « سنطرال »، مشيرة أن التدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي التي تدعو إلى مقاطعتها « تحمل في عمقها زعزعة الإستقرار الإقتصادي والإجتماعي للمغاربة ». واعتبرت نفس الصفحة في تدوينة أخرى أن « الحملة الشرسة التي تقودها بعض الكتائب الإلكترونية ضدّ بعض المنتوجات الوطنية بشكل يتناقض مع قواعد وأخلاقيات المنافسة الاقتصادية المشروعة، تستدعي تحقيقا عاجلا من قبل المؤسسات المعنية. وعلى رأسها مجلس المنافسة ». وجدير بالذكر أن وزير الإقتصاد والمالية محمد بوسعيد المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده وزير الفلاحة عزيز أخنوش وصف في مداخلة له بالبرلمان الواقفين وراء الحملة ب « المداويخ »، الأمر الذي جر عليه غضب مغاربة مواقع التواصل الإجتماعي.