أكد الدكتور زهير لهنا، الطبيب المغربي الوحيد الذي شارك في إغاثة العدوان الإسرائيلي على غزة، أنه قد صدم من شجاعة الناس بغزة، متسائلا في حواره مع "فبراير.كوم"، كيف لأشخاص فقدوا أولادهم أن تكون لهم قوة استيعاب لصدمة غير طبيعية" مشيرا أن :"هذه القوة تأتي نتيجة الإيمان". وأضاف، في حواره مع "فبراير.كوم" أن صعوبة الحرب عاشها الأطفال خصوصا، فكانوا لا ينامون ليلا خوفا من القصف، فذوي القنابل ليس بالشيء الهين، والناس تعايشوا مع هذا الكم الهائل من القنابل، مشيرا أنه لو مدينة أخرى سقط عليها ولو ربع ما سقط على غزة لعمها الهلاك".
وأشار "الناس صابرين وينتظرون الفرج، وهذا أمر شهدناه كل يوم، وأعطانا دروسا في الصبر.."