قررت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، خوض إضراب إقليمي يوم الثلاثاء 23 شتنبر 2014 مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام النيابة الإقليمية بالحسيمة ابتداء من الساعة 11 صباحا، وذلك تنديدا منها بالنتائج "الكارثية" للحركات الانتقالية و حرمان نساء ورجال التعليم من الانتقال بعد إقدام الوزارة و النيابة الإقليمية على إغلاق المناصب الشاغرة في وجه المشاركين٬ عبر تقليص البنيات التربوية والضم القسري للمستويات. وعبرت الجامعة في بيان لها، توصلت "فبراير.كوم" بنسخة منه، عن استنكارها لحرمان الشغيلة التعليمية من متابعة الدراسة الجامعية و اجتياز مباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربوية و التكوين، مطالبة في الوقت ذاته الوزارة بتمكين كل نساء ورجال التعليم من الحق في متابعة الدراسة الجامعية واجتياز المباريات دون قيد أو شرط. وشجبت الجامعة في البيان السالف الذكر، إصرار الوزارة على إلغاء العمل باللجن المشتركة وتغييب دور النقابات في إطار الدفاع عن مكتسبات نساء و رجال التعليم في الحركة وغيرها جهويا و إقليميا. وطالب الجامعة بالإسراع إلى إخراج نظام أساسي عادل ومنصف يستجيب لمختلف مطالب جميع فئات الشغيلة التعليمية، وكذا بالإسراع بتفويت الشقق الخاصة بالسكن الاجتماعي للمستفيدين من نساء و رجال التعليم(مشروع مينادور)٬ والذي تم بشأنه تقديم رسائل احتجاجية للسلطات المعنية من طرف الجامعة الوطنية للتعليم(إ م ش) في موضوع التأخير في تسليم الشقق للمستفيدين.