واصل الأساتذة حاملو الشهادة أشكالهم الإحتجاجية من أجل المطالبة بالترقية وتغيير الإطار بخوض مسيرة، صباح اليوم الإثنين، بالعاصمة الرباط انطلقت من ساحة باب الحد في اتجاه مبنى البرلمان، حيث لازالوا إلى حدود الآن يرددون الشعارات التي تطالب الجهات المعنية بالإستجابة لمطالبهم. وقال عبد الوهاب السحيمي العضو البارز بالتنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا إن المسيرة عرفت مشاركة حوالي 2500 أستاذة وأستاذة، مشيرا ضمن تصريحات ل « فبراير. كوم » أن التنسيقية تطالب بالترقية وتغيير الإطار لجميع الأساتذة المعنيين. ودعا السحيمي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي إلى فتح حوار مع الأساتذة المطالبين بالترقية بناء على الشواهد الجامعية من أجل البحث عن الآلية المناسبة لضمان استفادة جميع الأساتذة من حق الترقي بالشهادة، وفق تعبيره. وحول الإقتطاعات التي طالت أجور الأساتذة الذين انخرطوا في الإضرابات عن العمل التي دعت إليها التنسيقية المذكورة، أوضح السحيمي أن الإقتطاعات التي باشرتها الوزارة من أجور مناضلي التنسيقية « غير قانونية وتعسف في حق الموظف »، واصفا إياها ب « الرد المخزي » من طرف وزارة التربية الوطنية على احتجاجات الأساتذة حاملي الشهادات. وكشف نفس المصدر في اتصال هاتفي مع « فبراير. كوم » أن تنسيقية موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات العليا ستخوض صباح يوم غد الثلاثاء اعتصاما أمام مقر الوزارة من أجل دعوة الوزارة إلى التجاوب مع مطالب الأساتذة المحتجين عوض الإقتطاع من أجورهم، على حد قوله.