حمل الأساتذة حاملو الشهادات، الشارة الحمراء داخل الفصول الدراسية، اليوم الخميس، ضمن خطواتهم الاحتجاجية للمطالبة بالترقية وتغيير الإطار. وأعلن المحتجون في بلاغ للتنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات بوزارة التربية الوطنية، أن هذا الشكل الاحتجاجي جاء في ظل "السياسية الحكومية تجاه ملفهم، والمتمثلة في سن سياسة الأذان الصماء واللامبالاة". وأضاف البلاغ أن الأساتذة المذكورين يستعدون لتنظيم وقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، يوم فاتح مارس المقبل. وكان المئات من من موظفي وزارة التربية الوطنية الحاملين للشهادات العليا، قد احتشدوا في مسيرة يوم الأحد 11 فبراير الجاري بالرباط، لمطالبة وزير التعليم الجديد بالإسراع في حل ملفهم ووقف "التماطل" في التعامل مع مطالبهم من طرف وزارة التربية الوطنية. المسيرة التي انطلقت من ساحة باب الأحد صوب وزارة التربية الوطنية عبر مبنى البرلمان، رفع خلالها المحتجون شعارات تتهم وزارة التعليم ب"التعنت والتماطل" في وضع حل نهائي ومنصف لملف الترقية بالشهادات العليا وتغيير الإطار، مشيرين إلى أن مختلف المرسلات الموجهة للوزير السابق منذ يناير 2016 يتم تجاهلها. يُشار إلى أن حاملي الشهادات العليا من موظفي وزارة التربية الوطنية، فوج 2016-2017، خاضوا عدة احتجاجات ومسيرات واعتصامات منذ يناير 2016، من أجل الضغط على وزارة التعليم للاستجابة لمطالبهم.