يبدو أن الفضائح المتعلق بالجنس وما شابه ذلك صارت أكثر شيوعا، خصوصا مع انتشار الهواتف الذكية ذات الكاميرات الجيدة التقنية، حيث صار انتشار أشرطة الفيديوات أكثر سرعة وتبادلا. حي التشارك بمدينة الدارالبيضاء شهد أول أمس الجمعة فضيحة جديدة، حيث تم « توقيف » سيدة وهي بصدد التصوير داخل حمام شعبي بالحي التابع لمقاطعة البرنوضي سيدي مومن، قبل أن تنتبه إليها المكلفة بالملابس « مولات الرزمة » وتطلق العنان لصرخة مشيرة إليها وإلى فعلتها. وفور توقيفها من طرف زبونات الحمام، قامت إحداهن بسلبها الهاتف، حيث تبين أنها يحتوي عدة صور لسيدات شبه عاريات، إذا كانت المعنية بالأمر تقوم بتصوير النساء داخل المكان المخصص لتغيير الملابس. لكن المفاجأة، أن المعنية بالأمر استطاعت التسلل من وسط الزحمة ولاذت بالفرار دون أن ينتبه إليها أحد، تاركة خلفها هاتفها وصدمة زبونات الحمام.