تحكي » مي حبيبة » والدموع تغالبها، ما عاشته من طرد مستمر، منذ طفولتها وحتى مشيبها، حيث طردت من الجزائر مرتين، إبان فترة ترحيل المغاربة إلى أرض الوطن، في ستينيات القرن الماضي. وطردت من وطنها المغرب مرات عديدة. طرقت « مي حبيبة » باب « فبراير » لتوصل للمغاربة معاناتها من جور مالك المنزل حيث تكتري غرفة منذ 10 سنوات، و سوء المعاملة التي بلغت حد الضرب والاعتداء، والحرمان من شهادة السكنى، التي تكفل لها الحصول على البطاقة الوطنية. وتتتساءل « مي حبيبة » التي تشتكي الحرمان من العلاج، والحق في بطاقة « الراميد » ، أنها حرمت من كل ما تحتاجه امرأة في سنها، « علاش نتحرم من الراميد فبلادي …. حيت ماعنديش لبطاقة الوطنية؟ يعني ما عنديش وطن »