وصفت الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي التدخل الأمني بجرادة يوم ال 14 من مارس الجاري الذي أسفر عن عشرات الإصابات في صفوف المحتجين ورجال الأمن ب « الخطوة المتهورة »، مشيرة في بلاغ لها أن الغرض مما أسمته « المقاربة الأمية » يتمثل في « إغراق حراك جردة في موجة ثانية من الإعتقالات والسجون كما طبقت في حراك الريف »، وفق تعبير البلاغ. وعبر النهج الديمقراطي في ذات البلاغ الذي توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه عن إدانته وشجبه ل « كل قمع وتضييق على حق الجماهير المحتجة في جرادة في التظاهر السلمي من أجل مطالب إجتماعية عادلة ومشروعة »، معربا عن رفضه ل « كل الإتهامات الموجهة لتنظيم النهج الديمقراطي والرامية إلى تسويغ المقاربة الأمنية وإيجاد كبش فداء كما حدث مع حراك الريف المجيد الذي اتهم بالإنفصال ». ودعت نفس الهيئة السياسية إلى الإستجابة لمطالب حراك جرادة والجلوس إلى طاولة الحوار باعتبارهما « الحل الوحيد لإرضاء الساكنة وطمأنتها على مستقبلها في توفير البديل الإقتصادي الذي تنادي وتطالب به »، بحسب تعبير البلاغ.