نددت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بما أسمته "قمع الحراك الاجتماعي" في مدينة جرادة، داعية إلى مساندته، ومؤكدة مشروعية مطالبه، ومنددة بالمتابعات التي طالت صفوف المحتجين. وعبرت الشبيبة، في بلاغ صادر عن مكتبها المركزي، عن اصطفافها المبدئي واللامشروط إلى جانب حراك جرادة، وكل الحركات الاحتجاجية المطالبة بالكرامة والعدالة الاجتماعية، حسب البيان. كما أكّدت على "مشروعية مطالب الجماهير الشعبية الاجتماعية والاقتصادية، وعلى رأسها بديل اقتصادي عادل ومنصف"، مطالبة في الوقت ذاته "بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين على خلفية الحراكات الشعبية، وفي مقدمتهم معتقلي حراك الريف ومعتقلي جرادة وباقي المعتقلين السياسيين"، حسب تعبيرها. ودعت الشبية الهيئات الحقوقية وهيئات المحامين إلى الدفاع عن المعتقلين والمتابعين على خلفية الحراكات الشعبية، محملة "الدولة المغربية مسؤولية ما آلت وستؤول إليه الأوضاع الحالية بجرادة و كافة ربوع الوطن .