اعتبرت شبيبة النهج الديمقراطي أن « الحراك الشعبي الجاري بالريف وباقي مناطق المغرب هو تجسيد لانبعاث الموجة الثانية من السيرورات الثورية التي عرفتها المنطقة منذ 2011 شكل حادث طحن الشهيد محسن فكري بمدينة الحسيمة الشرارة التي أطلقت المارد الشعبي، مشيرة في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه أن ساكنة الريف سجلت « آيات في الصمود والكفاح و التضامن، ضدا على القمع الذي يتعرض له الحراك بالريف ، هذا القمع الذي يسقط آخر ورقات التوت على وجه هذا النظام المخزني الشائخ ويعري ديمقراطيته "الفريدة" ديمقراطية العصا والسجون والقضاء الفاسد المستبد » ، وفق تعبير البلاغ. وأضافت شبيبة « النهج » في ذات البلاغ: « إن القمع البوليسي الشرس وعسكرة القرى و المداشر في الريف وباقي المناطق بالمغرب لهو التعبير الملموس عن تخبط النظام من جهة وهو من جهة أخرى تعبير عن عزلة المخزن وأحزابه الرجعية رغم المحاولات الفاشلة للالتفاف على المطالب الشعبية الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية وفي قلبها إطلاق سراح كافة المعتقلين وإيقاف المتابعات واحترام الحق في الاحتجاج والتظاهر ». ويفرض الوضع في الريف اليوم وباقي مناطق المغرب، بحسب بلاغ شبيبة النهج الديمقراطي، على كل القوى المناضلة أكثر من أي وقت مضى وفي صلبها القوى الشبيبية تكثيف الجهود ورص الصفوف على قاعدة واضحة ومبدئية وهي : عزل المافيا المخزنية وتحييد حلفائها المفترضين والمتذبذبين وتقوية الوحدة الشعبية. وعبرت الشبيبة عن تضامنها مع « كافة المتعقلين السياسيين ( معتقلي الحراك الشعبي ، معتقلي سيدي حجاج وضمنهم مناضلي النهج الديمقراطي، معتقلي لقمة العيش بتزنيت وبني ملال، معتقلي دوار الشيخ بقلعة السراغنة ...) عبر ربوع الوطن »، مطالبة في نفس الوقت ب « اطلاق سراحهم الفوري ووقف كافة المتابعات وفتح حوار جاد ومسؤول مع نشطاء الحراك بالريف والاستجابة لمطالبهم المشروعة »، بحسب تعبير البلاغ.