وضعه الصحي جيد بالمقارنة مع سنه، كما أكد الأطباء، وقد تجاوز الموت السريري الذي هدد حياته. أصدر النائب العام المصري اليوم الاثنين 16 يوليوز 2012 قرارا بنقل الرئيس المخلوع حسنى مبارك من مستشفى المعادي للقوات المسلحة المصرية إلى مستشفى سجن مزرعة طرة بعد تحسن حالته الصحية. وقال المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد والمتحدث الرسمي للنيابة العامة، وقال ان النائب العام قد أصدر في 4 يوليوز الجاري قرارا يقضي بتشكيل لجنة طبية خاصة مكونة من كبار الاطباء والمختصيين المصريين لفحص الحالة الصحية للمحكوم عليه لبيان مدى إمكانية نقله الى سجن المزرعة أو إلى مستشفى السجن وفقا لحالته الصحية لاستكمال تنفيذ الحكم الجنائي الصادر ضده. وأوضح أن اللجنة قامت بالاطلاع على الملف الطبي وأوراق العلاج الخاصة به بالمجمع الطبي للقوات المسلحة بالمعادي وتوقيع الكشف الطبي عليه واجراء الفحوصات والابحاث التي رأت اللجنة إجراءها له. وانتهت اللجنة بإجماع أراء أعضائها إلى أن حال مبارك الصحية مستقرة حاليا بصفة عامة تحت العلاج الدوائي، وأنها تعتبر من الوجهه الطبية جيدة قياسا بالنسبة لمن هم فى مثل سنه، وأنه لا توجد لدى المحكوم عليه سمة مدعاة فعلية تستلزم بقائه حاليا في مستشفى القوات المسلحة بالمعادي أو بأي مستشفى آخر ذات إمكانيات تقنية تكنولوجية عالية.