كشف الصحفي، مصطفى حيران، أنه توصل « للتو باستدعاء من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للمثول أمامها يوم الإثنين القادم في الساعة التاسعة صباحا بمقرها الكائن بمدينة الدارالبيضاء »، مشيرا في تدوينة على حسابه على « فيسبوك » أن « هذا الاستدعاء هو الثاني من نوعه ». وكان حيران قد أوضح في إحدى تدويناته حول تفاصيل مثوله بمقر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء أن الإستدعاء الأول الذي توصل به كان بأمر من وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بالدار البيضاء من أجل التحقيق معه في تدوينة على فيسبوك بعنوان « هكذا « صيّد » المخزن الملكي الصحافي توفيق بوعشرين »، مشيرا أن التحقيق انكب « حول بعض الفقرات عن « الغرفة السرية » و »تقنيات التصوير » و »جيرة أخبار اليوم » وغيرها من التفاصيل ». وحول التهمة الموجهة إليه، قال حيران: « فهمتُ أن أصل التحقيق تهمة إهانة مؤسسة أمنية ذكرها الضابط الأعلى رتبة قبل أن ينسحب، قلتُ له إن المؤسسة التي ذكرها غير واردة في مقالي. ويبدو أنه اقتنع ».