يستعد الأساتذة حاملو الشهادات الجامعية إلى خوض إضراب وطني، يوم فاتح مارس المقبل، مصحوبا بوقفات احتجاجية، على صعيد الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وذلك ومن أجل المطالبة بالترقية بالشهادات الجامعية. وتأتي هذه الخطوة الإحتجاجية ضمن برنامج نضالي سطرته تنسيقية موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات العليا، مباشرة بعد خوضها مسيرة وطنية، يوم 22 فبراير الجاري، بالرباط، عرفت مشاركة كبيرة لنساء ورجال التعليم الحاصلين على شهادة الماستر. ويذكر أن وزارة التربية الوطنية كانت قد استجابت، في وقت سابق، لإحتجاجات الأساتذة حاملي الشواهد الجامعية من خلال الإعلان عن تنظيم مباراة شفهية للترقي في السلم خاصة بهذه الفئة.