قال عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، إن كتاباته تتمحور حول التحولات التي يعرفها العصر اليوم، خاصة فيما يتعلق بالجالية المغربية في الخارج والتشنجات بسبب التطرف والتشنج وثقافة الاسلاموفوبيا والإرهاب وثقافة العنصرية. وأضاف بوصوف الذي كان يتحدث، اليوم، على هامش ندوة بالمعرض الدولي للكتاب في دورته 24 بالدار البيضاء، لتقديم كتاباته أن هناك من العنصريين ينعتون الإسلام والمسلمين بالإرهاب، ولكن أيضا هناك من المسلمين المتطرفين من يقتل الابرياء. وتابع ان الغرب يتحمل جزءا من مسؤولية مما يقع بالسماح لتيار معين وشجعه، وخاصة إبان الحرب الباردة، بالضبط حرب افغانستان، إذ استغل الغرب الإسلام والمسلمين للتجييش ضد الاتحاد السيوفاتي وان رونالد ريغان كان يسمي المجاهدين في افغانستان بمقاتلي الحرية، أي انه يعطي نموذجا للشباب، وتسرب خلال هذه الفترة نوعا من اللباس إلى المغرب العربي. وسجل بوصوف أن الفقه المالكي صالح لأن يجيب أن اسئلة اليوم لانه فيه اصول وهو مرن ولا يعتمد التكفير، ويؤكد على احترام السياق الثقافي، مشيرا إلى المدينة المغربية استطاعت ان تحقق التمازج المجالي، وذلك بفضل المذهب المالكي، والدين لا يتعارض مع مصلحة الانسان. وأكد الامين العم لمجلس الجالية المغربية بالخارج أن الاسلام لا يجرم تغيير الدين وأن القانون المغربي كذلك، يعني ان الحرية الدينية مكفولة في الاسلام والقانون.