أقدمت ثلاث أستاذات وأستاذ يعتصمون بالمديرية الاقليمية لأسفي على إضرام النار في أجساهدهم في هذه الأثناء. ونقل الأستاذ في حالة حرجة إلى المستشفى بعد أن تسرب البنزين إلى عينيه، فيما تم نقل أستاذتين مغما عليهما، إحداهن تعاني من أزمة على مستوى القلب، وفق مصدر « فبراير ». وقال عطراوي، أستاذ معصتم داخل المديرية الاقليمية للتعليم، في تصريح سابق أن الاساتذه هم ضحايا « الحركة الحصادية »، التي بدأت مع الحركة الانتقالية شهر يوليوز من السنة الماضية، أقصي عليها مجموعة من المتضررين. وان حصاد وزير التربية الوطنية السابق أقصى الحركة المحلية، وان أبناء نفس المدينة لا يستفيدون من الحركة، وان هناك أساتذة استفادوا من الحركة بنقط قليلة ولم يشتغلوا إلا سنوات قليلة مقابل إقصاء أساتذة درسوا لمدة عشرين سنة.