دخل أمس الثلاثاء نساء ورجال التعليم ضحايا الحركة الانتقالية في اعتصام مفتوح بمقر المديرية الإقليمية بأسفي، احتجاجا على رفض المدير الإقليمي إجراء حوار مع التنسيقية المحلية للمتضررين المنضوين تحت لوائها. وكان المتضررون قد نفذوا وقفات احتجاجية ونظموا مسيرات من أجل إلغاء هذه الحركة التي أضرت بالعديد من رجال التعليم ولم تنصفهم، كما عقب برلماني العدالة والتنمية حسن عديلي على سؤال في هذا الشأن موجها للوزير حصاد، إذ تطرق عديلي لمعاناة نساء ورجال التعليم وما لحقهم من ظلم جراء هذه الحركة ، التي اعتبرها البرلماني مقاربة أحادية و سيكون الدخول المدرسي المقبل استثنائيا.