شهدت محطة الدارالبيضاء المسافرين، قبل قليل، احتجاجات عارمة من قبل الزبناء وذلك بعد تأخر القطارات لساعات من الزمن، وهو الأمر الذي أخر مصالح العشرات منهم سواء المتجهين صوب فاس او صوب مراكش. وحسب ما عاينته ''فبراير.كوم''، فإن العشرات من الركاب دخلوا في احتجاجات على المسؤولين بالمحطة، مطالبين بتوفير وسائل النقل لهم، ومن جهة أخرى مطالبين برحيل المدير المسؤول نظرا لغياب التواصل معهم. وأمام هذا الوضع، وبعد محاولة الزبناء معرفة الاسباب وراء التأخير، الذي فاق ساعة من الزمن، قوبلت استفساراتهم بالتهميش، ورفض اعطاء اي جواب للركاب، وهو ما زاد من غضبهم، الامر الذي دفع العناصر الامنية بالمحطة إلى التدخل لتطويق الأزمة. هذا وفي الوقت الذي عجز فيه المسؤولون عن اعطاء تبريرات للركاب، طالب عدد منهم استرجاع قيمة التذكرة، وهو الأمر الذي استجاب له مسؤولوا المحطة عن مضض، بعد تدخل مسؤول أمني. هذا ولا زال العديد من الركاب عالقون في المحطة، ينتظرون تحرك القطارات للوصول إلى وجهاتهم. وتأتي هذه الازمة التي شهدتها محطة المسافرين، بعد يوم على فاجعة اصطدام قطارين بالقرب من محطة المحمدية، التي أودت بحياة مستخدم بالمحطة، بعد أن حوّل القطارين إثر اصطدامهما، جسده إلى أشلاء، فيما اصيب ما يربو عن ثلاثين راكبا بجروح.