دعت مجموعة من الإطارات المجتمع المدني المشتغلة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان بشكل عام والحقوق الاقتصادية والاجتماعية بشكل خاص، (دعت) كافة الفرق البرلمانية دعم المقترح الذي تقدم به الفريق الإستقلالي، بعد إدخال عليه التعديلات اللازمة تماشيا مع حنايا الدستور وبنوده الذي تحرم التمييز على أي شكل. » مشيرة بأنه « ليس هناك أي وباء ميؤوس منه وأن العلم والأبحاث قد غيرت مجرى الأشياء خاصة إذا اعتمدنا مقاربات في مجال الصحة تعتمد على حقوق الإنسان في شموليتها والحق في الصحة خصوصا. المقترح هو قانون يقضى بتتميم المادة 9 من الظهير الشريف رقم 1.03.194 صادر في 11 سبتمبر 2003 بتنفيذ القانون رقم 99.65 المتعلق بمدونة الشغل، وكذلك المقترحات بتغييره الذي تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة بنفس الغرفة، وأكدت هذه الإطارات أنها تدعم هذه المبادرة لإيجابيتها ولاستنادها على التوصية 200 لمنظمة العمل الدولية الخاصة بمحاربة الوصم والتمييز الذي قد يكون عرضة له الأجراء العمال، الموظفين أو الأطر في مجال الشغل في حالة أنهم متعايشين مع فيروس السيدا أو من الفئات التي قد تكون أكثر عرضة للإصابة وأضاف البيان الذي وقعته هذه الإطارات مؤكدا على أن العلم والاستراتيجيات المتبنية من طرف كافة الإطارات الصحية العلمية والأممية(..... ONUSIDA- OMS) وغيرهم تقر اليوم بأن إمكانية نهاية السيدا ممكن أن يصل إليه العالم بحلول سنة 2030 وأن ذلك ممكن إذا ما تم توفير بيئة قانونية، حقوقية وسياسية واجتماعية تحد من التمييز والوصم الذي يطال الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس السيدا وكذلك الأشخاص المتعايشين مع فيروس السيدا. وعلى هذا الأساس وضعت (..... ONUSIDA أهداف 0 تمييز بحلول سنة 2030 تماشيا مع الأهداف الأممية للتنمية البشرية المستدامة. « وللإشارة فإن الإطارات التي وقعت هذه المراسسلة هي كل من « الجمعية المغربية لحقوق الانسان المنظمة المغربية لحقوق الانسان جمعية محاربة السيدا الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب المركز المغربي للديمقراطية و الامن جمعية منتدى بدائل المغرب الفيدرالية الوطنية لجمعيات الامازيغية المنتدى المغربي للحقيقة والانصااف المنتدى المدني الديمقراطي المغربي المرصد المغربي للحريات العامة المرصد المغربي للسجون جمعية الدفاع على حقوق الانسان النقابة الوطنية للصحافة المغربية.